.

الثلاثاء، 23 أكتوبر 2012

طريقك لمعرفة ملخص عن الصحافة الإلكترونية ج6



قواعد الكتابة والتحرير للصحيفة الإلكترونية: (1)
يمكن الوقوف على تصورين يحكمان الكتابة والتحرير للصحافة الإليكترونية:
التصور الأول: الدمج بين الكتابة والتحرير والتصميم
قدم هذا التصور الجديد للتحرير الصحفي معهد بوينتر، وهو يشير إلى الدمج بين الكتابة والتحرير والتصميم باعتبارها ضرورة لإنتاج المواد الإعلامية سواء المطبوعة أو الإلكترونية على شبكة الإنترنت، وينطلق هذا التصور من أنه كلما زادت درجة التكامل والاندماج بين هذه العناصر أو الوظائف الثلاثة السابقة كلما ساعد ذلك في الحصول على إصدارات فورية مبتكرة ومتميزة .
تعتمد الكتابة الصحفية للصحيفة الإلكترونية على التعاون بين فريق متكامل يضم على الأقل المحرر، وفني الوسائط المتعددة، والمصمم ، حيث أصبحت عملية الكتابة في بيئة استخدام الهايبرتكست أشبه بجهد جماعي قائم على التعاون والمشاركة، وتعتمد على تجميع أكثر من عمل، و ابتكار فردي في هيكل واحد أكثر شمولاً و تكاملاً .
التصور الثاني: مفهوم الكتابة  الإجرائية
يقتضي هذا المفهوم من المحرر الصحفي الإلكتروني مهارة التعامل مع بيئة الاتصال التي تتنوع عناصرها ومفرداتها بشكل كبير، ومهارة ربط هذه العناصر، والجمع بينهما لتكوين قصة أو شكل جديد للكتابة يستفيد من خصائص الإعلام الرقمي .
كترونية على أكثر من بعد، هي: هيكل بناء المعلومات، وقالب تحرير المادة، وطريقة العرض، واستخدام وسائط متعددة، والفن الصحفي.



ثالثاً: الاعتبارات التي تحكم عملية التحرير الصحفي داخل الصحف الإلكترونية
تبرز أهمية لتوعية المحررين الصحفيين بالاعتبارات التي تحكم عملية التحرير الصحفي داخل الصحف الإلكترونية خاصة في ظل نمو تلك الصحف، ومن أبرز هذه الاعتبارات :
1-  تحرير المادة الصحفية طبقاً مفهوم النص الفائق : (1)
    يتصل النص الفائق بمجموعة أخرى من النصوص المرتبطة به من خلال إشارات معينة بداخله، يتم تمييزها تيبوغرافياً داخل النص الأصلي، بحيث إذا تم تنشيطها من خلال المحرك فإنها تفتح على نصوص أخرى،  قد تكون نصية أو سمعية أو بصرية أو كليهما معاً، سواء متاحة داخل موقع الصحيفة، أو تحيل المستخدم إلى مواقع وعناوين يمكن من خلالها الاستفادة من الموضوعات التي تحظى باهتمامهم، وهذه الكلمات التي لها اتصالات تسمى "كلمات نشطة".

     متطلبات المعالجة التحريرية للمادة الصحفية وفقاً لمفهوم النص الفائق:(2)
تتطلب المعالجة التحريرية للمادة الصحفية التي تعرض من خلال صحيفة الكترونية طبقاً
لمفهوم النص الفائق مراعاة مجموعة من المتطلبات، يمكن الوقوف عليها على النحو الآتي:
أ‌-  ضرورة الاعتماد على مادة معلوماتية متميزة على المستويين الكمي والكيفي، حيث إن المحرر مطالب أن يغذى موضوعه بأكبر قدر من المعلومات التي تغطى جميع جوانب الموضوع الآنية، والخلفيات المعلوماتية المتعلقة بالأشخاص والأحداث والأماكن والمفاهيم والأفكار التي وردت في الموضوع، وتكمن أهمية ذلك في أن المحرر داخل الصحيفة الالكترونية يتعامل مـع نص مفتوح على مجموعة متنوعة من النصوص الأخرى المرتبطة به، والتي قد تعطى تفاصيل معلوماتية إضافية، ولكنها لابد أن تكون موجودة وقائمة .
ب‌-  إن مسئولية المحرر الصحفي في الصحيفة الإلكترونية لا تنتهي بمجرد كتابة الخبر،  بل إن مسئوليته الحقيقية تبدأ عند هذا الحد، وتتمثل هذه المسئولية في تحليل الخبر لرصد مجموعة الكلمات التي يمكن أن يتعامل معها ككلمات نشطة، وقد تدل هذه الكلمات على الأماكن التي ترد في المادة الصحفية، أو على الأسماء، أو على الأشخاص، أو على أحداث تاريخية، أو على مفاهيم، أو على اتفاقيات.
ت‌-      أن يتعامل المحرر الصحفي في الصحيفة الإلكترونية مع المادة الصحفية طبقاً لمفهوم الشبكة، فالصحيفة الإلكترونية توضع على شبكة الإنترنت، التي توجد عليها أعداد لا متناهية من المواقع، ومن الممكن أن يستفيد المحرر الصحفي بصورة مباشرة عند إعداد المادة من المعلومات المتوافرة على هذه المواقع، ومن الأهمية بمكان أن يلتزم المحرر بمعالجة المعلومات بالشكل الذي يناسب القارئ الذي يتوجه إليه، والطريقة الأفضل والأيسر للاستفادة من المعلومات الموجودة على مواقع هذه الشبكة أن يقوم المحرر بربط القارئ بها مباشر، بحيث تشكل هذه المعلومات امتداداً لما هو موجود على النص الأصلي تماشياً مع فكرة النص الفائق .
مما سبق يتضح أن فكرة النص الفائق تعتمد على أن أي معلومة عادة ما يرتبط بها عدد آخر من المعلومات، فعندما يجري تناول معلومة جديدة يتم ربطها بمعلومات مألوفة لدى القارئ.
 وأعتقد أن النص الفائق يتجه إلى التجاوب مع طريقة الإنسان في التفكير والتعامل مع أي نص يحمل معلومـات عندما يسأل عن بعض الجوانب فيه، فيوجه النص الفائق القارئ إلى الدخول في معلومات جديدة وهو ما يتطلب من المحرر الصحفي القيام بعملية تحليل للنص.
2 -  تحرير المادة الصحفية طبقاً لمفهوم الوسائط الفائقة (1)
يشير مفهوم الوسائط الفائقة إلى نظام يوفر للمحرر فرصة التعبير عن المعلومات بأشكال مختلفة، تشمل: النص، والصوت، والصورة، وتتميز الوسائط الفائقة بالتفاعلية، حيث إن القارئ يبحث عن مفاتيح الكلمات أو العلامات الخاصة بها من خلال حشد من المعلومات.
    يختلف مصطلح الوسائط الفائقة عن مصطلح الوسائط المتعددة، حيث إن الوسائط المتعددة تعنى وجود أسطوانة مدمجة وكارت صوت وكارت فيديو على جهاز الكمبيوتر تساعد المستخدم على الإفادة من المعلومات المعبر عنها بطريقة سمعية أو بصرية، والوسائط المتعددة ليست بالضرورة تفاعلية على الرغم من أن بعضاً من منتجاتها تصمم لكي تحقق نوعاً من المشاركة من جانب المتلقي، وقد يوجه بعضها إلى المتلقي، بينما تقتضي الوسائط الفائقـــة دائماً المشاركة من جانب المتلقي .
أوجدت هذه الخاصية تحولاً هاماً يتعلق بعمل المحرر الصحفي في الصحيفة الإلكترونية، حيث إن المحرر في الصحيفة الالكترونية بإمكانه أن يعتمد بالإضافة إلى النصوص الحرفية والصور الثابتة على التعبير بالصوت والصورة المتحركة، وهذا يشير إلى أنه في ظل وجود إمكانية التعبير بالصورة المتحركة وبالوسيط السمعي تقل قيمة استخدام الكلمات بالشكل التقليدي الذي كانت تستخدم به في الصحافة المطبوعة.
    نخلص مما سبق إلى أنه يتعين على المحرر الصحفي أن يلم بالإمكانيات التعبيرية للوسائط السمعية والبصرية، وأن يعبر عن كل معلومة داخل المادة الصحفية التي يقوم بإعدادها للقارئ بالوسيط المناسب لها.
3 - تحرير المادة الصحفية طبقاً لاحتياجات القارئ :(2)
  تتوافر المعلومات الموجودة على الصحف الإلكترونية في وسائل الإعلام التقليدية المختلفة بشكل لايسمح للمستخدم ببناء البيئة المعلوماتية الخاصة به إلا في حدود ضيقة، إلا أن الصحيفة الإلكتـرونية تتيح اختيار المواد الصحفية التي تفي باهتمامات واحتياجات المستخدم.
         تعد عملية الاختيار بين المعلومات أحد أهداف المتلقي، فالمفتاح الأساسي للقارئ في الصحيفة الإلكترونية يتضح في فهرس كامل وشامل للمادة الصحفية المتضمنة بها، من هنا لابد أن يأخذ المحرر في الاعتبار ضرورة عرض موضوعاته الصحفية بأسلوب يختلف عن أسلوب العرض والتصميم الخاص بالصحف المطبوعة؛ حيث يعد الموضوع في الصحيفة الإلكترونية هو الوحدة الأساسية في تقديم المعلومات،  ولكي يتوافق المحرر مع هذه الوضعية فلابد أن يقدم معلوماته بشكل مفهرس، مع الأخذ في الاعتبار أن العناوينهنا -إشارية مختصرة وليست دالة تفصيلية على أساس أن مستخدم الصحيفة الالكترونيـة يستعمل المعلومـات المتوافرة عليها بشكل هادف يخضع لتفسيرات مدخل التماس المعلومات.
         نستنتج مما سبق أن الصحافة الإلكترونية أتاحت سهولة التعرض للمضامين المقدمة من خلال تعدد الروابط والنصوص التشعبية التي تنقل القارئ من موضوع لآخر بكل سهولة، وتمكن من التعرف على خلفيات الأحداث التي تتوفر فيها، كما حققت للقارئ يسر التعرض للصحف والمواقع الإلكترونية من خلال دعم المضامين المقدمة بعدد من الوسائط المتعددة، بحيث أصبحت بيئة للعديد من الوسائط المرئية والمسموعة.




رابعاً: الكتابة للصحف الإلكترونية
تعد الكتابة للصحافة الإلكترونية مزيجاً من الكتابة للصحافة المطبوعة والكتابة للإذاعة والتلفزيون، حيث إن أسلوب الكتابة الموجزة البسيطة الذي يفضله الإذاعيون، يسهل بدوره قراءة واستيعاب الصحافة الإلكترونية، ومن الأهمية بمكان استخدام القواعد الأساسية للكتابة الجيدة، ومراعاة القواعد اللغوية والتهجئة، إلى جانب أن تقدم الجملة الافتتاحية ما يشجع القارئ على متابعة القراءة، وتتيح الصحافة الإلكترونية للقراء أن يستجيبوا للكاتب أو المحرر مباشرة  عن طريق الرسائل الإلكترونية، أو عن طريق محادثة حية، إضافة إلى ما تتيحه المواقع الإلكترونية من مساحة للقراء ليعبروا عن آرائهم فيما قرأوه(1).
لا يمكن الحديث عن الكتابة للصحف الإلكترونية وإغفال السياسة التحريرية، التي تحدد مجموعة الإجراءات والضوابط التي تحدد ماذا يقال؟ وكيف يقال؟ .
تتعلق السياسة التحريرية بانتقاء المادة المطلوب تحريرها وطريقة تناولها، وأسلوب عرضها، ثم بثها على الموقع، وتتنوع محاور السياسة التحريرية بين مساحة التركيز والاهتمام المتعلقة بالمفاهيم، وتسليط الضوء على المساحات والقضايا، ويتم التأكيد على القضايا محور الاهتمام، والتركيز عليها، وإعطائها الأولوية للنشر، وتحديد قاموس الصياغات الخاصة الذي يتضمن الألفاظ المعتمدة، حيث إنه لكل صحيفة قاموسها المعرفي الخاص بها، ويعد هذا القاموس بصورة تراكمية، ويعتمد من قبل  مجلس التحرير، والهيئة الاستشارية، ويعمم على المحررين، والعاملين في المؤسسة، كما يتم وضع جملة من السياسات والمنطلقات والضوابط التحريرية التي يتعين على إدارة الموقع تحديد مثل هذه الضوابط القيمية والفكرية والعلمية، لتحديد طبيعة المواد المنشورة على الموقع، إلى جانب وضع المعايير التحريرية في انتقاء المادة الصالحة للنشر، حيث يتوفر أمام المحرر عدد من الموضوعات والمواد الصالحة للنشر، ولكن قد تخضع هذه المواد للانتقاء وفقاً لأسباب فنية ربما تتعلق بالوقت أو بالموارد البشرية التي تقوم بمجمل العمليات المطلوبة للبث على الموقع أو لمحدودية الموارد المالية (2). 
تقتضي الصحافة الإلكترونية توفر مهارات إعلامية جديدة تتفق وخصائص الصحيفة الإلكترونية، التي تعتمد بالدرجة الأولى على الاختصار والدقة والسرعة، وهي بذلك تلتقي مع الكتابة لوكالات الأنباء، ويتطلب العمل في الصحف الإلكترونية تأهيل عالي مقارنة بالصحافة المطبوعة، وذلك من حيث إتقان فن التعامل مع تكنولوجيا الاتصال (1).
تتميز الصحيفة الإلكترونية بإمكانية استخدام الوسائط المتعددة، حيث يمكن للمحرر الصحفي التعبير عن مضمون الموضوع بأكثر من طريقة، مما يتطلب منه أن يتعلم مهارات جديدة في العمل الإلكتروني، إلى جانب الإلمام بالقوالب التحريرية الجديدة التي يستخدمها المحرر الصحفي في الصحيفة الإلكترونية والتي تختلف عن الصحيفة المطبوعة (2).

خامساً: التحرير الصحفي للصحف الإلكترونية على الإنترنت
أحدثت الصحافة نقلة في نوعية الصحافة، وفي سرعة تناقل الخبر، وصياغته، وشكله وطريقة تحريره، ويمكن أن يتحقق ذلك من خلال: (3)
v    التركز والاختصار: وهما سمتان تميزان التحرير الصحفي الإلكتروني.
v    ضرورة وجود الصور الموضوعية بعيداً عن الصور الشخصية.
v    استخدام الجمل القصيرة في الصياغة؛ لأن قارئ الإنترنت متعجل، ويريد أن ينتهي من القراءة بسرعة، ولا يوجد لديه وقت لقراءة الجمل الطويلة.
v  طريقة عرض التفاصيل:  لا تعني هذه الخاصية الاختصار والتركيز، لأن الخبر على الإنترنت يعطي تفاصيل كثيرة جداً، ولها علاقات بأحداث سابقة أكثر مما يعطي الخبر المنشور في الصحيفة المطبوعة، ويتحقق ذلك على الإنترنت من خلال الروابط التي توضع أسفل الخبر، والتي يفتتحها من يرغب في الاستزادة من المعلومات.
v  يتيح الإنترنت إمكانية وضع صورة واحدة معبرة، ويتم وضع باقي الصور في رابط مستقل يمكن لمن يريد أن يقوم بزيارته.
v    إمكانية إضافة الصوت والفيديو مع الخبر لتضيف خدمة إذاعية.
v  يتميز التحرير على الإنترنت بوجود رد فعل سريع وفوري للقارئ يمكنه في بعض الأحيان أن يكتب التعليق، وأن ينشر في ذات اللحظة أسفل الخبر أو المقال؛ مما يتيح ميزة عالية لنشر الخبر إلكترونياً.
v  يتيح الإنترنت إمكانية عمل مقاييس لعدد القراء لكل موضوع على حدة، حيث يمكن للكاتب الصحفي أن يتعرف على اتجاهات وتفضيلات القراء، وتستفيد الصحيفة الإلكترونية من ذلك في تعديل اتجاهاتها لتلاءم قرائها.
v  قياس الرأي العام وتحليله في عدد من القضايا الهامة من خلال الاستطلاعات الإلكترونية التي تقوم بها الصحف الإلكترونية.


سادساً: مبادئ التحرير الصحفي الإلكتروني (1)
تبدو عملية التحرير الصحفي الإلكتروني أكثر تعقيداً من الكتابة لأي وسيلة إعلامية أخرى، بحيث يتعين على المحرر الصحفي أن يأخذ في اعتباره مستويات متعددة يتعامل معها جميعاً في ذات الوقت، ومنها: تطبيقات الوسائط المتعددة، وهيكل الموضوع، وملامح التفاعلية فيه، ومراعاة بعض القيم.
توجد مجموعة من المبادئ التي تتسم بها عملية التحرير الصحفي الإلكتروني، ومنها:
1.    الوضوح: وذلك استجابة لطبيعة الإنترنت القائمة على السرعة، وتعدد الخيارات، وتتأكد أهمية الوضوح في المضمون للمحرر لعدم توفر الوقت الكافي للقراء لاستيعاب وإدراك المعاني التي قد  تقدم صياغات تتسم بالطول والتعقيد.
2.    الاتساق: يقصد به أن تكون عناصر الموضوع متناسقة.
3.  الدقة: يعنى بها دقة النصوص، حيث إن الأخبار الجادة والمعلومات تعتبر أحد الأسباب التي دعت الجماهير لاستخدام الإنترنت.
4.    الكفاية والتناسب: بمعنى كفاية وتناسب المعلومات مع المبادئ والممارسة التحريرية.
5.    التشييد: حيث يسمح للمحرر بصياغة عناصر جديدة انطلاقاً من العناصر الموجودة، مستخدماً
قدرة الحاسوب على تشييد أي وحدة نصية كعنصر جديد في مفردات أو إشارات تتوسع عبر تشبيك مقاطع أو فصول نصية عديدة.
    نخلص مما سبق إلى أن التزام المحرر الصحفي الإلكتروني بهذه المبادئ يعزز كفاءته الصحفية التي تجمع بين السرعة، والشمول، والاتساق، والكشف عن الجديد والنقل عن المصادر الدقيقة، إضافة إلى أن هذه المبادئ ترفع درجة الثراء في المادة الصحفية، خاصة عند ربطها بمواد مرئية ومسموعة ووسائل تفاعلية.
سابعاً: أدوات التحرير الصحفي للصحف الإلكترونية (2)
1.    الروابط أو الإحالات:
إن التواصل المعلوماتي في الصحافة الإلكترونية لا يكلف سوى الضغط بالفأرة على الروابط ذات الصلة للتعرف على المصادر أو المزيد من الموضوعات التي تشكل إضافة معلوماتية على مادة المقال المنشورة، وتأخذ هذه الروابط أكثر من صورة، فقد تكون:


1/1 روابط ذات صلة " خارج الموضوع"
تكون هذه الروابط في نهاية الموضوع على شكل "اقرأ أيضاً"، ومن مميزات هذه الطريقة: أنها تترك القارئ مسترسلاً في قراءته ومتابعته للموضوع، وبعد أن يفرغ من القراءة يمكنه أن يستزيد من المعلومات، ويتعرف على موضوعات، قد تكون مصدراً للمعلومات المذكورة أو امتداداً لها.
ومن العيوب النسبية التي تؤخذ على هذا الأسلوب عدم الربط المباشر بين الموضوع المحال إليه والفقرة ذات الصلة داخل المقال أو الموضوع المقروء.
2/1 روابط ذات صلة داخل السياق:
يتم وضع الموضوعات ذات الصلة داخل سياق الموضوع وعند الفقرة التي ترتبط دلالتها بالموضوع المحال إليها، ومن العيوب التي تؤخذ على هذه الطريقة أنها تقوم بتشتيت القارئ عن الاسترسال في قراءة موضوعه متكاملاً، ليجد نفسه في كل فقرة محالاً إلى موضوع آخر، وهذا ما يجعل القارئ ينصرف في الغالب عن الاسترسال في قراءة الموضوع.
3/1 روابط بمواقع ذات صلة:
تناسب هذه الطريقة في الإحالة إلى مواقع الإنترنت التي تعد مصادر للمقال أو الموضوع المقروء، وتفيد عندما يتم الإحالة إلى مواقع متخصصة عن المجال الذي ينتمي إليه المقال المقروء، وهي تضيف مزيداً من المعلومات في ذات المجال أو التخصص الذي ينتمي إليه الموضوع المنشور.
2.    إمكانية استخدام الصوت والصورة:
تتيح عملية النشر الإلكتروني إمكانية الجمع بين النص المقروء والمسموع والمرئي على موقع الصحيفة الإلكترونية، حيث يمكن أن يتداخل النص مع الصوت أو الصورة بحيث يكون كل منهما إضافة للآخر، كما أن استخدام الصحيفة الإلكترونية يمكن القارئ من انتقاء المادة التي يريد التعرض لها، إلى جانب إمكانية استرجاع المادة وإعادة مشاهدتها.
تأخذ عملية دمج الصوت والصورة مع النص المقروء عدداً من الأشكال منها:
1/2 طريقة الروابط الجانبية أو التحتية:
تتميز هذه الطريقة بأنها تترك القارئ مسترسلاً في قراءته للنص، وتترك له حرية التعامل مع الصوت والصورة في الوقت المناسب، أو الاكتفاء بالنص المكتوب، ويعيب هذه الطريقة أن النص يكون متكاملاً وكافياً في أغلب الأحوال لتحقيق الهدف من الموضوع.
2/2 الصوت المتلاحم مع النص:
يتحقق ذلك من خلال النقر على الصوت في سياق النص المقروء، وتتميز هذه الطريقة بتلاحم النص مع الصوت أو الصورة المتحركة، شريطة أن يشكل الصوت أو الصورة قيمة مضافة إلى النص المقروء، ولا تكون تكراراً لمحتوى المادة المقروءة، وهذه الطريقة هي الأنسب في تغطية الندوات والمؤتمرات، حيث لا يتم  نقل نصوص الكلام عن المتحدثين في الندوة أو المؤتمر، وإنما سرد أهم القضايا التي تناولها كل واحد منهم.



3/2 الصوت في خلفية النص:
يتم بموجب هذه الطريقة وضع الصوت مع النص بمجرد فتح الصفحة، ويفضل استعمال الصوت في هذه الطريقة في حالات محددة، مثل: وقوع انفجار في منطقة ما، ويفضل في هذه الطريقة أن يكون هناك مؤشر على الصفحة أسفل الصوت، بما يتيح للقارئ إغلاق الصوت إذا رغب في ذلك؛ وذلك حتى لا يتم اقتحام خصوصية الزائرين، ويتم فرض مادة عليهم لا يرغبون فيها، وهو ما يميز الإنترنت عن الفضائيات التي تفرض عليه المادة وفقاً لجدول بثها وليس وفقاً لاحتياجات الزائر.
3.    الإحالة إلى ساحات الحوار:
تشكل إمكانية ربط قارئ الصفحة بساحة الحوار قيمة خاصة تفتقدها وسائل الاتصال الأخرى، حيث إنه ليس كل ما ينشر محل قبول من القارئ، وينطلق ذلك من كون القارئ في الصحافة الإلكترونية تتاح له إمكانية التعبير عن رأيه بصورة سريعة، فقد يعترض القارئ على الموضوع ككل، أو على المقال، أو على المنهجية التي أعد بناء عليها الموضوع، وعليه يقوم الناشر الإلكتروني بتفعيل الموضوع وربطه بساحات الحوار ذات الصلة الموجودة في الموقع.
نماذج عملية الربط بساحات الحوار:
1/3 الربط بأكثر من ساحة حوار داخل الموقع نفسه:
 تمنح هذه الطريقة أكثر من فرصة للتعبير عن قضية معينة من أكثر من زاوية، ويؤخذ عليها تشتيت القارئ بين أكثر من منتدى حول محاور تكون متقاربة.
2/3 الربط بساحة حوار متعددة:
تتيح هذه الطريقة للقارئ فرصة التفاعل في قضية تكون مطروحة بين زوار الموقع، ويتحقق ذلك من خلال الإحالة إلى الصفحة الرئيسة لساحة الحوار المتعددة التي تضم كافة القضايا وليس فقط القضية ذات الصلة بالموضوع محل القراءة، ويؤخذ على هذه الطريقة أنها لا تأخذ القارئ بصورة مركزة إلى الموضوع محل القراءة.
3/3عمل ساحات حوار بسيطة وغير متعددة:
تستخدم هذه الطريقة من خلال طرح قضية معينة، أو موضوعات محددة من الكاتب أو الصحيفة الإلكترونية، وإثارة التساؤلات حولها، وطرحها للتواصل والمشاركة من قبل القراء، وفي حال استخدام هذه الطريقة فإنه يتم تذييل الموضوع بساحة حوار يتم فيها وضع خانة للاسم وبيانات المشارك، وتخصيص خانة أخرى لنص المشاركة.

4.    الأرشفة واستدعاء المعلومة:
تتحقق الأرشفة واستدعاء المعلومة بعدة طرق منها:




1/4 أرشفة المادة من خلال الملفات الخاصة:
تتم هذه الطريقة من خلال إنشاء ملفات خاصة أو صفحات خاصة حول قضية محورية ومهمة، ويتم إضافة كل الموضوعات ذات الصلة التي يتم نشرها يومياً في موقع الصحيفة الإلكترونية، والإشارة إليه من خلال بانر يوضع على الصفحة الرئيسة أو الصفحات الداخلية.

2/4 أرشفة أبواب وصفحات الصحيفة الإلكترونية حسب التخصصات المختلفة:
تعد هذه الطريقة أكثر عمومية من سابقتها، حيث يتضمن أرشيف الصحيفة الإلكترونية الموضوعات التي يتم بثها ونشرها على الباب الخاص بها، ويتم عرض هذا الأرشيف إما بصورة جانبية أو أسفل الصفحة، وتقوم بعض المواقع بوضع عدد للموضوعات في هذا الأرشيف بحيث لا تزيد عن عدد معين.
 يكون البحث بطريقتين، هما: البحث المبدئي، والبحث المتقدم، حيث إن الأخير يكون بعدة طرق، منها: حقل العنوان أو النص، وحقل نوع المادة، وحقل تصنيف الموضوع، وحقل الأبواب والصفحات المتخصصة، وحقل الكاتب، وحقل التاريخ، وحقل النطاق الجغرافي.
5.    قياس سريع لرجع الصدى:
تعد الصحافة الإلكترونية على الإنترنت من أكثر وسائل الإعلام قدرة على التعرف على ردود فعل القراء والزوار حول المادة المنشورة، وذلك من حلال عدة طرق، منها:
1/5 سجلات الزائرين:
هي عبارة عن أيقونة يمكن من خلالها لأي زائر التعبير عن رأيه بصورة عامة في الموقع، ويظهر هذا الرأي على صفحات الموقع مباشرة، وتحرص الصحف الإلكترونية على تخصيص محرر يقوم بمتابعة سجل الزائرين  والرد على الزوار، والتجاوب مع انتقاداتهم، وتصحيح الأخطاء إذا كانت موجودة.
2/5 الويب ماستر:
" هو عبارة عن بريد رئيس يمكن كل زائر أن يكتب رسالته، ويختلف عن سجل الزائرين في أن رسائل الويب ماستر لا تظهر على الموقع، ولكن يتم توزيعها فقط على فريق العمل".
3/5 استطلاعات الرأي:
تهدف استطلاعات الرأي إلى فتح آفاق جديدة أمام فريق العمل من المحررين؛ وذلك بغرض التعرف على زوايا الموضوع وطريقة المعالجة والانطباعات السابقة المتكونة لدى الجمهور حول هذه القضية، مما ينقل ردود فعل أكبر عدد ممكن من الزوار حولها.
6.    إعادة إنتاج المادة:
يعد المحررون في الصحيفة الإلكترونية موضوعات إعلامية توضع بعد إعدادها مباشرة على الموقع الإلكتروني، إلا أنه قد تتلاحق أحداث تستدعي تغطيتها من جميع الجوانب وبسرعة، ويظهر في هذا السياق دور قسم الأرشيف الذي يتولى بدوره تجميع الموضوعات التي سبق نشرها على الموقع بخصوص ذلك الحدث، ثم يتولى صياغة الإضافات الموسعة المتعلقة بالموضوع، ويمكن للمحرر في الصحافة الإلكترونية إعداد الملفات الخاصة السريعة بأكثر من طريقة، من بينها: الملفات التجميعية، والملفات التكوينية.
7.    إمكانية التعديل والتصحيح:
إن إمكانية التصحيح والتعديل في الصحافة الإلكترونية ممكنة وبدون تكلفة، ويمكن اللجوء إلى هذه الطريقة في عدة مواضع منها:
1/7 تطور الحدث:
يمكن للمحرر الصحفي أن يذكر الأرقام بصورة واضحة ومحددة، وفي حالة تطور الحدث أو تغير الأرقام الواردة فيه  فإنه يتم التعديل في الخبر بما يتفق مع المعلومات الجديدة.
2/7 تعديل الأخطاء:
يسمح التحرير الصحفي الإلكتروني بتعديل الأخطاء التي يتم اكتشافها، ويتم التعرف على الأخطاء من خلال المحرر، أو إدارة التحرير، أو الزوار الذين يرسلون رسالة بريدية عاجلة للإرشاد عن بعض الأخطاء، ويراعى في عملية التصويب والتصحيح أن يتم التعديل وفقاً للإجراءات المعتادة والمراحل نفسها، بالاتفاق مع المحرر، والمدقق اللغوي.
8.    تنوع أشكال العرض:
يوفر الإنترنت للصحيفة الإلكترونية وسائل وبدائل متعددة لعرض المادة الإعلامية، وتتميز هذه البدائل المطروحة بأنها قابلة للتجديد والتطوير، وإيجاد الأفكار والأشكال الجديدة، وتوجد عدة أشكال من العرض يمكن أن تستخدمها الصحيفة الإلكترونية، مثل:
 1/8 بوب أب: يمثل نافذة صغيرة تأخذ أحجاماً متعددة إلا أنه يكون أصغر من صفحة الويب، وتظهر هذه النافذة على موقع الصحيفة الإلكترونية، أو على أحد صفحاتها مباشرة.
2/8 بوب أب قابل للنقر: ينقل هذا النوع إلى ملف أو صفحة على علاقة بموقع البوب أب،  وتتضح مهمته في جذب الزائر إلى ملف أو صفحة، أو إحالته إلى صفحة أو ملف داخل موقع الصحيفة الإلكترونية أو موقع آخر.
3/8 بوب أب غير قابل للنقر: لا يقود هذا النوع إلى صفحات أو مواقع أخرى، ويحمل الرسالة المطلوب توصيلها إلى الزائر، وهي غالباً ما تكون إعلاناً، أو تهنئة، أو استطلاع رأي.
4/8 فلاش: يظهر الفلاش غالباً في نافذة مستقلة يتم الدخول إليها بالنقر على عنوان أو صورة، ويظهر في عدة أشكال، هي: فلاش صور، وفلاش تفاعلي، وفلاش معلوماتي.
5/8 جالري: هو عبارة عن معرض صور يظهر في نافذة مستقلة عادة ما تكون أصغر من نافذة الويب، وفيه يتحكم الزائر في عملية الانتقال من صورة إلى أخرى، ويستخدم في حالة توفر مجموعة كبيرة من الصور المهمة ذات العلاقة بحدث مهم، ويتميز بسرعة التنفيذ وسهولة العرض.
يتبين في ضوء العرض السابق تنوع أدوات التحرير الصحفي الإلكتروني المستخدمة مع الصحف الإلكترونية، وقد جاء هذا التنوع وليد التطور في أساليب الممارسة، وهذا ما يفسر تحقيق التميز بين الصحف في الفضاء الإلكتروني، فعلى سبيل المثال: من الأهمية بمكان أن تقرر الصحف الإلكترونية بأي شكل من الأشكال ستقدم رسالتها الإعلامية، حتى تحدد بدقة ما الوسائط التي ستستخدمها، إلى جانب إفساح المجال للقراء للاستجابة لما تنشره، ليمكنهم الاتصال بها.


ثامناً: مهارات التحرير الصحفي للصحف الإلكترونية على الإنترنت
تتيح تقنية الوسائط الفائقة للصحيفة الإلكترونية امتلاك وسائل تعبيرية أكثر من نظيرتها الورقية، ففي الوقت الذي تعتمد فيه الصحيفة الورقية على المتن والعناوين والصور الثابتة، فإن الصحيفة الإلكترونية تعتمد بالإضافة إلى ذلك على الصوت والصور المتحركة وعرض الفيديو والموسيقى وغيرها، حيث إن قارئ الصحيفة الإلكترونية يتعرض لمعلومات يتم التعبير عنها بوسائط
متعددة، هي: الوسائط السمعية، والبصرية، والحركية، بما تمتلكه من مؤثرات وإمكانات تعبيرية كبيرة (1).
يمكن الوقوف على مهارات التحرير الصحفي من خلال بيان الآتي: (2)
1.  تنمية الحس الصحفي لدى المحرر الصحفي الإلكتروني، بحيث يتمكن من اختيار القالب المناسب للموضوع الذي سيعرضه على الموقع الإلكتروني، وقد يتطلب منه ذلك تفكيراً عميقاً، ومن الأهمية
بمكان أن يفكر ويحدد المحرر الصحفي الإلكتروني مجموعة أمور، منها:
1/1مدى حاجة الموضوع إلى استخدام الصوت أو الفيديو.
2/1مدى وجود ضرورة لأن يكون النص المكتوب هو العنصر الرئيس في الموضوع ويساعده الصوت والفيديو، أو العكس.
3/1 هل من المناسب أن يعرض الموضوع في شكل فلاش معلوماتي أم  فلاش تفاعلي، أم يكتفي بعرضه بصورة نصية تقليدية؟
2.    امتلاك عدد من الأدوات الفنية الأساسية، ومنها:
2/1 القدرة على التعامل مع الكاميرا الرقمية منذ التقاط الصورة، وحتى نقلها إلى جهاز الحاسوب.
2/2 القدرة على التعامل مع أجهزة التسجيل الرقمية، منذ بداية التسجيل بشكل متقن وحتى نقل ملفات الصوت إلى جهاز الحاسوب.
3/2 القدرة على التعامل مع بعض البرامج الأساسية للحاسوب، واستخدام البريد الإلكتروني.
3.    رفع الكفاءة المهنية في التجاوب السريع مع الحدث.
4.  القدرة على الكتابة، وإعادة الصياغة على الجهاز، والاستفادة من الإمكانات التي يوفرها برنامج معالجة النصوص في التعامل مع المادة الصحفية المكتوبة" المقروءة".
        وأرى أن ذلك يمكن أن يتحقق من خلال التمكن من عدد من المهارات، مثل: تغطية الفعاليات من خلال التعامل مباشرة مع جهاز الحاسوب، ومراجعة المادة الصحفية وإرسالها من موقع تواجد المحرر خارج المؤسسة، والقيام بأكثر من مهمة مثل: متابعة الحدث، وكتابة المادة، والتقاط الصور، أو إرسال أخبار موجزة عبر البريد الإلكتروني، وممكن توسيع صلاحيات المحرر بحيث يسمح له بإدخال إضافات على الموقع، مثل: إضافات على الشريط المتحرك؛ وينبثق ذلك من أهمية الموضوع.
  
تاسعاً: ضوابط التحرير الصحفي الإلكتروني (1)
يتعين على المحرر الصحفي مراعاة مجموعة من الضوابط التي تسهم في الحفاظ على العناصر الإخراجية، وتساعد على زيادة انقرائية الموضوع الصحفي، ومن هذه الضوابط:
1.  التوازن في عدد كلمات العناوين، خاصة التي توضع على الصفحة الرئيسة لموقع الصحيفة الإلكترونية، والصفحات الرئيسة الداخلية، ويكون عدد الكلمات الأمثل يتراوح من 5-6 كلمات، بحيث لا تزيد الكلمات أو تقل إلا لضرورة.
2.  لا يزيد عدد كلمات العنوان التمهيدي عن 5 كلمات، ولا يقل عن 3 كلمات، ويراعى في العنوان التمهيدي أن يكتب داخل الموضوعات في مستوى صفحة العرض، ولا يوضع على الصفحة الرئيسة للموقع أو الصفحات الرئيسة الداخلية.
3.  إعادة صياغة العنوان الرئيسي للخبر أو الموضوع في حالة وضعه على الصفحة الرئيسة بعد حذف العنوان التمهيدي.
4.  النقطتان الرأسيتان يتم استخدامهما بعد أسماء الدول في حالة صدور تصريح رسمي من الدولة مصدر الخبر، أما إذا لم يكن التصريح أو الخبر رسمياً فيتم استعمال النقطتين المتجاورتين.
5.  تحقيق التوازن في عدد كلمات المقدمة، بحيث تتراوح بين 100-120 كلمة في الموضوع الذي يتراوح عدد كلماته  من 1000 – 1200 كلمة، وفيما يتعلق بالخبر فيتراوح عدد كلمات المقدمة من 60-70 كلمة.
6.  تحقيق التوازن في عدد كلمات الموضوع أو الخبر بحيث تتراوح كلمات الموضوع من 1000- 1200 كلمة، وكلمات الخبر من 600-800 كلمة.
7.  تحقيق التوازن في عدد كلمات الفقرة الواحدة بحيث لا تكون مقتضبة مخلة بالمضمون، أو طويلة مملة، ويفضل أن تكون كلمات الفقرة  في المقدمة من 35-40 كلمة، وفي جسم الموضوع تتراوح الفقرة من 60-100 كلمة.
8.  يفضل أن يكون عدد كلمات العنوان الثانوي  الواحد في حدود 3 كلمات، على أن يوضع العنوان الثانوي عند بداية فقرة جديدة.
9.  يفضل أن يكون أول عنوان ثانوي بعد الفقرة الثانية وليس قبل ذلك، حتى لا يلتقي بالصورة أو التعليق عليها، وحتى لا يكون قريباً من العنوان الرئيسي للموضوع.
10.     يراعى عدم الإسراف في العناوين الثانوية، ويفضل استخدام عنوان واحد بعد كل 300 كلمة في الموضوعات، وبعد كل 250 كلمة في الأخبار.
11.     يراعى في تعليقات الصور ألا تزيد عن 7 كلمات في الصور العرضية، ولا تزيد عن 5 كلمات في الصور الطولية.
12.          يراعى في تعليقات الصورة أن تكون ذات دلالة إضافية وليست مجرد شرح لمكونات الصورة.





 يتبع



0 التعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.