.

الثلاثاء، 23 أكتوبر 2012

طريقك لمعرفة ملخص عن الصحافة الألكترونية ج4


المبحث الثالث
تحرير الصحف الإلكترونية

تقديم:
شهدت أواخر القرن العشرين تطورات هائلة في مجال الاتصال ووسائل المعلومات، وأهمها ظهور توسع الشبكة الدولية للمعلومات " الإنترنت"، والقفزات الكبيرة التي حققتها في النشر الالكتروني، واتسعت قاعدة مستخدمي هذه التكنولوجيا من مختلف فئات المجتمع، ولا شك أن هذه التكنولوجيا قد أثرت في مظاهر مجتمعية عديدة بما أفرزته من تقنيات ووسائل مستحدثة، وأدت إلى الحد من الصعوبات التي أوجدها مفهوم "حارس البوابة الإعلامية".
توجد علاقة واضحة تربط تكنولوجيا الاتصال بالمجال الصحفي، بسبب زيادة أهمية قيمة المعلومات، وسرعة جمعها، وطرق معالجتها، وطريقة توزيعها واستقبالها، وهي مهام من صميم العمل الصحفي، حيث أسهمت في تطوير الأداء الصحفي، وإيجاد ممارسات صحفية جديدة، ووجد الصحفيون أنفسهم أمام نظام تكنولوجي جديد ومسئوليات جديدة، وبدأ استخدام الحاسوب كأداة للجمع والتقصي عن معلومات للوصول إلى مصادر عدة وجمع المعلومات والبيانات والوثائق.
فرضت التطورات المذهلة في تقنيات تكنولوجيا الاتصال خلال العقدين الأخيرين تغييرات عديدة في عناصر العملية الاتصالية التي تشمل المرسل, والرسالة, والوسيلة, والمتلقي, ورد الفعل، حيث لخص مارشال ماكلوهان نظريته الإعلامية بعبارة واحدة: "الوسيلة هي الرسالة " أي: أن اختراع أية وسيلة اتصالية لابد أن يفرض تغييراً في طبيعة المضمون  الذي تقدمه الوسيلة إلى المتلقي، ومن ثم تكون التأثيرات وردود الأفعال حوله.
أثرت التطورات التكنولوجية التي طالت الإعلام على الصحافة، ووجدت نفسها داخل بديل يحتمل أن يكون بديلاً للورق في نقل الصحيفة بيد القارئ، وتكون شبكة  الإنترنت هي البيئة التي يفضل الناشرون أن تكون الفضاء الجديد للصحافة، بحيث أضافت شبكة  الإنترنت للصحافة مميزات وسمات يحبذها القراء، ويستغلها الناشرون لتبدأ مرحلة الصحافة الإلكترونية التي بدأت في الظهور منذ التسعينيات من القرن العشرين، إلى جانب أن ظهور الصحافة الإلكترونية جاء لمواجهة تحديات المنافسة الشديدة من جانب تقنيات الاتصال والمعلومات، والتي تتمثل في تنامي القنوات التلفزيونية الفضائية والتلفزيون الرقمي(1).
تتعدد المجالات التي يمكن من خلالها دراسة الصحف الإلكترونية، ومنها: خصائصها، والخدمات التي توفرها، وأنواعها، وتحريرها، وفي هذه الورقة البحثية سيتم تناول تحرير الصحف الإلكترونية، الذي يتجاوز مفهومه الجانب المتعلق بالمحرر الصحفي كفرد يكتب موضوعاً صحفياً بالاستعانة بأدوات تكنولوجية إلى إدارة العملية التحريرية داخل الصحيفة ككل، حيث ترتبط الوصلات الطرفية أمام المحررين الموجودين في صالة التحرير بشبكة محلية تدار بواسطة جهاز مركزي ينتهي عند المسئول الرئيس عن العدد الصادر من الصحيفة.
     يمثل التحرير الصحفي عصباً رئيساً في أي مؤسسة صحفية، حيث لا توجد صحيفة دون أن يقوم على إعدادها مجموعة من المحررين الصحفيين، وتهدف الورقة البحثية في هذا المطلب إلى التعرف على مفهوم، وأهداف، وعمليات التحرير الصحفي، ومفهوم وسمات الصحافة الإلكترونية، والتطورات التي أوجدها ظهور الصحف الإلكترونية.
أولاً: مفهوم التحرير الصحفي
يحدد مفهوم التحرير الصحفي من منطلق الزاوية التي يتم تناوله منها، ويمكن بيان مفهومه على النحو الآتي:
التحرير الصحفي كعملية اتصالية:
      يشمل هذا المفهوم التحرير الصحفي من حيث كونه عملية اتصالية جماهيرية متكاملة ومستمرة، حيث يقوم المحرر الصحفي بجمع المعلومات الصحفية، ومعالجتها وصياغتها كرسالة، أو مضمون، أو محتوى صحفي معين: سياسي، أو اقتصادي، أو رياضي في شكل قالب صحفي مناسب، قد يكون حديثاً، أو خبراً، أو مقالاً، ثم يرسل أو يبث من خلال وسيلة اتصالية جماهيرية، هي الصحيفة إلى المستقبل أو الجمهور لتحقيق أهداف الصحيفة، ومن خلال ردود الفعل يتم تقويم الرسالة وتعديلها (1).
التحرير الصحفي كخطوة من خطوات إصدار الصحيفة:
يقصد به:" عملية يومية أو أسبوعية حسب دورية صدور الصحيفة يقوم فيها المحرر الصحفي بالصياغة الفنية والكتابة الصحفية أو المعالجة لمضمون المادة الصحفية التي جمعها من مصادر مختلفة في أشكال وقوالب صحفية مناسبة، ثم يتم مراجعتها وإعادة صياغتها" (2).
التحرير الصحفي كعملية فنية كتابية:
هو " أحد فنون الكتابة النثرية الواقعية، وهو عملية تحويل الوقائع والأحداث والآراء والأفكار والخبرات في إطار التصور الذهني والفكري إلى لغة مكتوبة مفهومة للقارئ العادي" (3).
يتبين مما سبق أن التحرير الصحفي يمثل ركناً أساسياً في العمل الصحفي، وهو علم وفن، علم من حيث أنه يقوم على أسس وقواعد، وفن من حيث قدرة المحرر الصحفي على التعبير عن المادة الصحفية، ويستدل من المفاهيم السابقة أن التحرير الصحفي عملية تبدأ فور الانتهاء من الكتابة الصحفية، حيث يكتب المحرر الصحفي المادة الصحفية بالشكل الذي اختاره بنفسه، وقد يكتب المحرر النص ويراجعه المحرر المسئول الذي يحرر ما كتبه، ومن هنا كان المحرر الصحفي الناجح هو الذي يكتب بلغة صحفية مناسبة وجيدة، بحيث يصبح النص الصحفي لا يحتاج إلى عملية تحرير جديدة تتضمن المراجعة وإعادة الصياغة.

ثانياً: أهداف التحرير الصحفي
يهدف التحرير الصحفي إلى تحقيق مجموعة من الأهداف المنبثقة من دوره كعملية صحفية فنية، وخطوة من خطوات إصدار الصحيفة، وأهداف عملية التحرير الصحفي هي: (1)
1.    تحقيق تناسب النص مع سياسة الصحيفة.
2.    تحري الأخطاء التي قد ترد في الحقائق أو المعلومات وتصحيحها.
3.    جعل النص الصحفي يتناسب مع المساحة المحددة له.
4.    تبسيط وتوضيح لغة النص الصحفي.
5.    توضيح معاني النص الصحفي وإحياؤها.
6.    مراجعة النص الصحفي من أجل التأكد من الموضوعية المنطقية.
7.    تعديل لهجة النص الصحفي عند الضرورة.
8.    جعل النص الصحفي يروق لقارئ الصحيفة.
9.    إيجاد نوع من التناغم الأسلوبي بين النصوص الصحفية المختلفة التي تنشرها الصحيفة.
10.         تسهيل عملية الإخراج الصحفي.
ثالثاً: عمليات التحرير الصحفي
  يتطلب نجاح المحرر الصحفي في تحقيق أهدافه القيام بمجموعة من العمليات التحريرية ، هي: (2)
1.  التأكد من دقة بيانات النص الصحفي، ويتم ذلك عن طريق التشاور مع المحرر الصحفي أو أخصائي جهاز المعلومات بالصحيفة أو بنك المعلومات خارج الصحيفة.
2.    اختصار الكلمات أو الجمل أو الفقرات غير الضرورية.
3.    إعادة صياغة النص الصحفي كاملاً لصقله لغوياً.
4.    إعادة صياغة النص الصحفي لإيجاد نوع  من الاتساق الأسلوبي.
5.    حذف بعض الكلمات أو الجمل أو الألفاظ التي تتسم بالصعوبة أو ضعف المقروئية.
6.  حذف بعض الكلمات أو الجمل أو الفقرات التي قد تشكل جريمة تعاقب عليها قوانين النشر، أو تتعارض مع الذوق العام.
7.    اختصار النص الصحفي ليتناسب مع المساحة المحددة.
8.  استكمال النص الصحفي ببعض المعلومات والبيانات التي تكمله من  ناحية المضمون، وتجعله يغطي كل جوانب الفكرة.
9.  إعادة صياغة العناوين الخاصة بالنصوص الرئيسية والثانوية والفرعية التي تعد عنصراً مهماً لإراحة القارئ بصرياً وفكرياً وإضافتها إن لم تكن موجودة في النص الأصلي.
10.         دمج نص مع نص آخر بالنسبة للأخبار، أو عمل إشارة لنص في نهاية نص صحفي آخر.
        يتبين مما سبق أن تمكن المحرر من تحقيق أهداف التحرير الصحفي يتطلب القيام بمجموعة



من العمليات التحريرية، وأن هذه العمليات تبين مدى كفاءة المحرر داخل صالة التحرير الصحفي في معالجة المادة الصحفية، وهو ما يكشف عن أهمية وجود وسائل تساعد المحرر في إنجاز هذه العمليات بدقة وسرعة ومهارة.
رابعاً: تعريف الصحافة الإلكترونية
الصحافة الإلكترونية: "هي منشور إلكتروني دوري يحتوي على الأحداث الجارية سواء المرتبطة بموضوعات عامة أو بموضوعات خاصة، ويتم قراءتها من خلال جهاز حاسوب، وغالباً ما تكون متاحة عبر شبكة الإنترنت، والصحيفة الإلكترونية أحياناً تكون مرتبطة بصحيفة مطبوعة" (1).
الصحافة الإلكترونية: "هي الصحف التي يتم إصدارها ونشرها على شبكة الإنترنت سواء كانت هذه الصحف بمثابة نسخ أو إصدارات إلكترونية لصحف ورقية مطبوعة، أو موجز لأهم محتويات النسخ الورقية، أو كجرائد ومجلات الكترونية ليست لها إصدارات عادية مطبوعة على الورق، وتتضمن مزيجاً من الرسائل الإخبارية والقصص والمقالات والتعليقات والصور والخدمات المرجعية، حيث يشير تعبير الصحف الإلكترونية تحديداً في معظم الكتابات الأجنبية إلى تلك الصحف والمجلات المستقلة أي التي ليست لها علاقة بشكل أو بآخر بصحف ورقية مطبوعة" (2).
الصحافة الإلكترونية: "نوع من الاتصال بين البشر يتم عبر الفضاء الإلكتروني، والإنترنت وشبكات المعلومات والاتصالات الأخرى، تستخدم فيه الفنون وآليات ومهارات العمل في الصحافة المطبوعة، مضافا ًإليها مهارات وآليات تقنيات المعلومات التي تناسب استخدام الفضاء الإلكتروني كوسيط أو وسيلة اتصال بما في ذلك استخدام النص والصوت والصورة والمستويات المختلفة من تفاعل مع المتلقي، لاستقصاء الأنباء الآنية وغير الآنية، ومعالجتها، وتحليلها، ونشرها على الجماهير عبر الفضاء الإلكتروني بسرعة" (3).
      مما سبق نخلص إلى أن الصحافة الإلكترونية هي نوع من الاتصال يتم عبر الفضاء الإلكتروني، تستخدم فيه الفنون وآليات ومهارات العمل في الصحيفة المطبوعة، وأن الصحافة الإلكترونية ظهرت في ثورة الاتصالات والمعلومات والإنترنت، التي فرضت بدورها تحديات كبرى في استخدام وسائل وأساليب جديدة للتواصل، وجاءت الصحافة الإلكترونية تعبيراً عن إحدى صور هذا التطور.
خامساً: سمات الصحافة الإلكترونية (4)
§ السرعة والسعة الكبيرة، وإمكانية استخدام مختلف الإشارات سواء الكتابة، أو الأصوات، أو الألوان، أو الصور المتحركة والمشاهد الحية من مواقع الأحداث.
§ تعتبر أداة لتنظيم المعلومات في مجال فضائي، حيث إن الثقافة المطبوعة أعطت البشرية نمطاً من أساليب عرض المعلومات مدون على الورق، بينما تحمل الثقافة التي يعرضها المجال الفضائي إمكانيات وآفاق لا نهاية لها في عرض المعلومات.


§ أصبح بإمكان المحرر الصحفي التعامل مع الصوت والرسوم المتحركة والمشاهد المصورة، وذلك من خلال السيطرة على لوحة المفاتيح وفأرة الكمبيوتر.
§ توفر تكنولوجيا الاتصال الجديدة إمكانيات الاتصال عبر الشبكات المحلية والعالمية مما اختصر الزمن والمسافات أمام الاتصال المكتوب، ومنح الكتابة مزايا متعددة، مثل: السرعة والتفاعل.

سادساً: التطورات التي أوجدها ظهور الصحف الإلكترونية
أدت التطورات التكنولوجية إلى ظهور تطور فني وعملي كبير في حقل الصحافة الإلكترونية، ويمكن الوقوف على هذا التطور من خلال بيان الآتي:
1.    تطور خاص بالصحفي
"ظهر ما يسمى الصحفي "الإنترنتي"، وهو الصحفي الذي يحرر الأخبار على شبكة الإنترنت فقط، ولا يعمل أصلاً في صحيفة مطبوعة" (1).
مواصفات الصحفي الإلكتروني:
الصحفي الإلكتروني هو الصحفي الذي يمكنه التعامل والكتابة للصحفية الإلكترونية، وظهر امتداداً للتطورات التي أحدثتها الصحافة الإلكترونية في الصحافة وتحرير الخبر، وامتد ليشمل صانعي الأخبار ومحرريها، ويمكن الوقوف على مواصفات الصحفي الإلكتروني على النحو الآتي:(2)
§ التمكن من استخدام الحاسب الآلي وبرامجه، وعلى وجه الخصوص برنامج الكتابة، وبرنامج الصور، الذي يستخدم لإدخال الصور على الحاسوب وإدخالها إلكترونياً إلى الصحيفة.
§ التعامل مع شبكة الإنترنت بحيث يعرف الصحفي الإلكتروني كيف يبحث على الإنترنت، وكيف يتجول على مواقع الإنترنت المختلفة.
§ أن يكون لديه بريد إلكتروني لإرسال واستقبال الرسائل، ويقتضي ذلك أن يكون مدركاً لحجم بريده الإلكتروني؛ حتى لا يحول جهله في منع وصول رسالة بها خبر هام في الوقت المناسب.
§ تتوفر لديه الخبرة بطرق حماية وأمن الحاسب الآلي، مثل: البرامج المضادة للفيروسات، والبرامج المضادة للتجسس.
§ متابعة ما يتم نشره وردود الفعل والرد على ما يقتضي الرد، أو نشر الردود وفق السياسة التحريرية المعمول بها في صحيفته.
2.    تطور خاص بالقارئ(3)
اتفقت معظم الدراسات أن غالبية مستخدمي الإنترنت من الشباب مع عدم إغفال باقي الفئات، وأصبح لدى القارئ الفرصة لتمرير الخبر الذي يريده إلى العديد من أصدقائه، إلى جانب توفر الفرصة للتعليق بشكل مباشر على الموضوع، ونشر رده في نفس اللحظة، حيث تتيح العديد من المواقع كتابة التعليق في أسفل المقال أو الموضوع، وينشر الرد آلياً دون الخضوع لأي رقابة، وتقوم بعض المواقع


بتمرير الرد أولاً على مسئول التحرير حتى لا يتم نشر شتائم أو كلام منافٍ للآداب.
وفرت المواقع الإلكترونية نشر الخبر السريع، وذلك من خلال نشر الخبر بعنوان وفقرة واحدة أسفل العنوان تلخص الخبر مع كتابة كلمة (المزيد) لمن يريد الإطلاع على التفاصيل، وقد فتحت هذه الطريقة الباب لإرسال الرسائل الإخبارية على الهاتف الخلوي، لتقدم كخدمة إخبارية من بعض المواقع الإخبارية أو من وكالات الأنباء، وهي وسيلة تجذب الشباب كثيراً؛ لأنهم يقرأون عنوان الخبر فقط ويعرفون ما يحدث من حولهم دون الحاجة للخوض في التفاصيل (1).
أتاحت الصحافة الإلكترونية للقارئ الفرصة –أحياناً- لنقل الخبر عندما يشاهد مظاهرة مثلاً أو موقف معين أو يطلع على حادثة رآها وصوَّرها بكاميرته الخاصة، فيقوم بنقل ما رأى بالصور وإرساله ليبث على الإنترنت، وذلك في إشارة إلى اعتماد المواقع الإلكترونية على الهواة في نقل الأخبار وبثها بثاً حياً (2).
3.    تطور خاص بالخبر
إن سرعة تناول الخبر وبثه هي أهم ما ميز التطور الذي حدث مع مواقع الإنترنت الصحفية، وتظهر ميزة هامة أخرى وهي إمكانية وضع لقطات فيديو معبرة عن الخبر، نظراً لإمكانية الإطلاع على الخبر في أي وقت، ويتميز النشر على المواقع الإلكترونية بإمكانية تعديل الخبر وتصحيحه في حالة وجود أي أخطاء، وإضافة روابط له لها علاقة بالموضوع.
يتميز تناول الخبر على الإنترنت بحرية أكبر من تناوله في الصحف الورقية، فلا يوجد أي رقيب يمنع أو يراجع، وحتى في حالة تدقيق الخبر، أو حجب الموقع، يتم الاستعاضة عن ذلك بوسائل بديلة لتوصيل الخبر، منها: إرساله من خلال البريد الإلكتروني، أو وضعه على المنتديات، أو بثه من خلال المجموعات البريدية (3).
يتطلب النشر على شبكة الإنترنت تحديث الخدمات الإخبارية المقدمة في مدى زمني لا يتجاوز ساعة، وذلك لمواكبة  الطبيعة الخاصة بالإنترنت التي تعد الفورية إحدى أهم سماتها، وتقتضي علاقة الوقت بطبيعة المحتوى المقدم في الصحف الإلكترونية نشر المعلومات، واستكمالها، وتصحيحها، وتحديثها، بحيث تتحول المادة الصحفية المنشورة إلى تاريخ متطور (4).
نخلص مما سبق إلى أن الصحافة الإلكترونية أوجدت العديد من التطورات ففي الوقت الذي طورت فيه من قدرات الصحفي على الكتابة والتحرير بالاستفادة من الأدوات المتنوعة التي أفرزها التطور التكنولوجي، نجد أنها أتاحت للقارئ ممارسة أكثر من حاسة في نفس الوقت لاتصافها بصفات عديدة، مثل: القراءة، والمشاهدة، والاستماع.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.