.

الأربعاء، 24 أكتوبر 2012

طريقك لمعرفة ملخص عن الصحافة الإلكترونية ج9


مدارس تصميم الصحف الإلكترونية:
تعددت مداخل تصميم الصحف الإلكترونية، فبعضها ركز على النص بصفته هو الوحدة الأكثر أهمية وهي التي يصل الهدف من خلالها ، وبعض هذه المدارس ركز على التصميم المجازي و الموضوعي، وبعضها ركز على التصميم المعتمد على المستخدم، والبعض الآخر ركز على مدرسة التصميم غير التقليدي. وقد تحدثت د.منار محمد عن مدارس تصميم صفحات الصحف الإلكترونية بشيء من التفصيل كما يلي: (محمد،2011، 181-184)
*       المدرسة الأولى (النص):
تفترض أبشط مدرسة في تصميم الويب أن أكثر عناصر تصميم الصفحة أهمية هو النص، ويفضل المصممون في هذا الأسلوب المضمون على أسلوب العرض، وعادة ما يستخدمون القليل من العناصر الجرافيكية، كما أنهم لا يكزون كثيراً على اختيار اللون أو نوع الحرب، وكان التصميم في هذه المدرسة ذا مظهر كئيب على حد ما، وذلك بسبب حدود لغة HTML والدعم الفقير للغةCSS .
عيوب هذا التصميم وفق هذه المدرسة:
-        يعتمد على تقنيات ما زالت غير مدعمة جيداً بالمتصفحات.
-        يميل التصميم إلى وجود روابط داخل النصوص غير بنائية، منتشرة داخل المضمون أكثر من شرائط التجول.
-        من الصعب تصميم النص جيداً، حيث يجد الكثير من المصممين –خاصة من لديهم خلفيات تيبوغرافية محددة- أنه من الصعب تصميم صفحة ويب كاملة دون الاعتماد على أية مؤثرات جرافيكية.

*       المدرسة الثانية (التصميم المجازي والموضوعي):
تتمثل فلصفة هذه المدرسة في جعل صفحات الويب تبدو متشابهة لما تبدو عليه في الواقع، فمثلاً يمكن بناء واجهة موقع عن السيارات على شكل عجلة قيادة، وتميل هذه التصميمات إلى أن تكون مرئية بشكل كبير، ويمتاز هذا النوع بميزتان:
1-  يكون الموقع المصمم حسب هذه المدرسة مرئي بشكل كبير، ومرتبط بالواقع، فعادة يكون سهل التذكر.
2-  إن الاعتماد على عناصر بالواقع تجعل الموقع يبدو مألوفاً وسهل الاستخدام .
عيوب هذه المدرسة:
-        قد لا يفهم المستخدم التصميم.
-        وحتى إذا فهمه قد لا يكون التصميم مفيداً بعد فترة، فالمتمرسون يجدون الواجهات المجازية محدودة كما يجد المستخدمون المنتظمون أن الموقع أصبح مملاً بعد فترة.
-        هذا التصميم يميل أن يكون مرئياً بشكل كبير، تكون هذه المواقع عادة أبطأ في التحميل من المواقع الأخرى.
*       المدرسة الثالثة: مدرسة التصميم المعتمد على المستخدم:
ترى هذه المدرسة تصميم الويب مثل تطبيقات البرامج التقليدية، وتستخدم تلك المواقع عدداً كبيراً من الأزرار النصية المنظمة عبر أعلى ويسار الشاشة لتبدو تماماً مثل التطبيقات، ومن مزايا هذه المدرسة أن المستخدم يعلم كيف يستخدم البرامج كما يعلم من المتوقع من القوائم والأزرار وغيرها، فهذه المدرسة ثابتة مع ما يعلمه المستخدم، لذا يعد هذا التصميم آمناً للتطبيق ونادراً ما يضايق المستخدم، ويناسب هذا التصميم درجات تخصص المستخدم المختلفة، ويوجد إحساس بالثبات في هذا التصميم، الأمر الذي يعد هو أبرز عيوب تلك المدرسة، حيث لا يترك مساحة للمصمم كما يحد من إمكانيات التصميم في اختيار الألوان أو الأزرار، حتى اختيار نوع الخط في عناصر التجول يكون محدوداً، لذا لا يفيد هذا التصميم المصممين كثيراً.
*       المدرسة الرابعة (التصميم غير التقليدي):
تفضل هذه المدرسة الإبداع وعدم التوقع، والعشوائية في التصميم، وعادة ما تعتبر الواجهة فرصة غنية للمصمم ليعبر عن مشاعره، وتعد هذه التصميمات أكثر قوة، وكذلك أكثرها خطورة في الاستخدام، حيث يقاوم التصميم غير التقليدي الثبات في يسر الاستخدام، فيتساءل أنصار هذه المدرسة: لماذا تعتمد على ما يعرف الجمهور بالفعل؟ ويرون أنه من الأفضل إعطاؤهم شيئا جديداً، وبالطبع تدفع هذه المدرسة المستخدم إلى تعلم واجهات جديدة، وقد يكون المستخدم شغوفاً بالتصميم الجديد، ولكن بمجرد انتهاء هذا الشغف يكون ما يعد جديداً أو غير مألوف ليس بأهمية، وما يعتبر يسير الاستخدام وتبتعد المواقع يسيرة الاستخدام أو المرتبطة بإنجاز المهام عن هذه المدرسة، في حين تستخدمها المواقع التي هدفها الأساسي هو التفاعل مع المستخدم في مستوى عاطفي وفني.

يسر الاستخدام:
إن تحقيق يسر الاستخدام أمر ضروري لمواقع الصحف الالكترونية التي تود أن يعاود مستخدموها الرجوع إليها مراراً، ويتوجه يسر الاستخدام نوح العلاقة بين الأدوات ومستخدميها، فلكي تكون الأداة فعالة، يجب أن تسمح لمستخدميها بتنفيذ مهامهم بأفضل طريقة ممكنة، وتطبق القاعدة نفسها على الحاسبات والمواقع الالكترونية وأي برنامج آخر، فلكي تعمل هذه الأنظمة يجب أن يتمكن المستخدم من توظيفها بكفاءة.
ويمكن تبسيط مفهوم يسر الاستخدام لينحصر في سهولة الاستخدام لكن لا يوضح هذا التعريف المختزل متطلبات المستخدم، ولا يصبغ أهداف يسر الاستخدام، ولا يحدد الأساليب أفضل لتقويم يسر الاستخدام، وتعرف "الأيزو ISO " يسر الاستخدام بأنه إلى أي مدى يمكن أن يستخدم مستخدمون محددون منتجاً معيناً لتنفيذ مهام محددة بفاعلية وكفاءة ورضا في سياق محدد.
ويمكن فهم مصطلح يسر الاستخدام من خلال المعاني التالية: (محمد،2011، 208-209)
·   يسر الاستخدام يعني التفكير في كيف ولماذا يستخدم الفرد المنتج.
·   يسر الاستخدام يعني التقويم: الذي يعتد على رجع صدى المستخدم خلال تقويم أكثر من اعتماده على خبرة المصمم وممارسته.
·   يسر الاستخدام يعني أكثر من مجرد سهولة الاستخدام: تعكس مفاهيم الكفاءة الفعالة والاندماج والقدرة على تحمل الأخطاء وسهولة التعلم.
·   يسر الاستخدام يعني التصميم المركز على المستخدم: يكون المستخدم راضياً عندما يركز تصميم الواجهة عليه، فيجد أهدافه، وقدراته العقلية ومهامه ومتطلباته قد قابلها التصميم.
·   القدرة على التعلم: أي ما مدى سهولة تنفيذ المستخدم لمهام أساسية عند تعرضه للتصميم للمرة الأولى؟
·   الفعالية: بمجرد أن يتعلم المستخدم التصميم، ما مدى سرعته في تنفيذ المهام؟
·   النفع والكفاءة: أي درجة مقابلة الموقع لتوقعات المستخدم، وما يمكنه من إنجاز أعماله، وتحقيق أهدافه.
·   القدرة على التذكر: عند عودة المستخدم مرة أخرى إلى الموقع بعد فترة من استخدامه، فما مدى سهولة استعادة براعته في التعامل مع الموقع؟
·   الأخطاء: ما عدد الأخطاء التي يقع فيه المستخدم، وما عواقبها، وهل يعالجها المستخدم بسهولة؟
·   الرضا: إلى أي مدى يسعد المستخدم باستعمال الموقع ويستحسن محتواه؟


تصميم صفحة البداية (  Home Page ):
يرتبط مصطلح صفحة الاستقبال مع كثير من المصطلحات الأخرى مثل "واجهة التفاعل مع المستخدم" و "واجهة التفاعل المنطقية مع المستخدم"..الخ، لذلك يمكن التساؤل: ما المقصود بصفحة الاستقبال أو واجهة التفاعل مع المستخدم؟
صفحة الاستقبال أو واجهة التفاعل مع المستخدم والتي تسمى أيضاً "واجهة تفاعل الكمبيوتر مع المستخدم" تمثل الحدود بين المستخدم (القارئ) ونظام الكمبيوتر حيث يتفاعل المستخدم سواء كان شخصاً أو مجموعة أشخاص مع الكمبيوتر بشقيه الآلة والصحيفة، ويتم هذا التفاعل من خلال قناة اتصال.
وتنقسم واجهة التفاعل أو الاستقبال إلى شقين، شق منطقي وشق أخر محسوس، يتعلق الشق المنطقي بالمنطق الذي يتفاعل بها الصحيفة مع المستخدم، ويتعلق الشق المحسوس بكل ما يرى أو يسمع أثناء التفاعل مع الصحيفة من خلال الكمبيوتر، ويؤثر التصميم البصري لصفحة الاستقبال على انطباع القارئ نحو الصحيفة، ومدى فهمه له ورغبته في استخدامه، ويشمل التصميم البصري جميع العناصر المرئية في واجهة التفاعل مثل تنظيم الشاشة، وعرض المعلومات وتقديم المساعدات المرئية.
وقد ركزت كثير من البحوث والدراسات على تصميم الشاشات ووضعت لذلك عدة مبادئ مثل الانسجام، البساطة، التشديد، التباين، الثبات، الوضوح، البنية، وراحة المستخدم في تفاعله مع الصحيفة. (العقباوي، 2010، 222-223)

ولا يخفى على أحد أن صفحة البداية كما يطلق عليها أحياناً هي بمثابة واجهة الموقع، لذلك يجب الاهتمام بتصميم هذا الصفحات بشكل متميز يجذب انتباه المستخدمين، من خلال استخدام عناصر، وأشكال الوسائط المتعددة، ووسائل متعددة لتدعيم إمكانيات التفاعلية في استخدام الوثيقة، مع مراعاة التصميم وبساطته، وبناء على ذلك فإنه لا بد من توافر مجموعة من المكونات تتسم بالثبات تقريباً وبضرورة وجودها، ومنها: (محمد،2011، 179-181)
1-  كتلة المحتوى: لا بد أن تحتوي كل صفحة على كتلة حاوية للمحتوى والتي هي جسم الصفحة، وبدون هذه الحاوية لن يكون هناك مكان لوضع عناصر الصفحة، ويمكن أن يكون اتساع الحاوية مرناً أي يمكن أن يتسع ليناسب اتساع نافذة المتصفح أو ثابتاً أي يظل اتساع المضمون بنفس الاتساع بغض النظر عن حجم النافذة.
2-  الشعار: حيث تقع اللافتة أعلى الصفحة، وتشمل شعار الموقع أقصى اليسار أو اليمين في حين يوضع صندوق البحث باليمين أو باليسار أو تحت الشعار مباشرة، وأصبحت اللافتات صغيرة الحجم لتزيد من المساحات المخصصة لعرض المضمون، ويعد وسيلة تمكين المستخدم من معرفة أنه يطالع صفحات من نفس الموقع.
3-  التجول: إنه من الضروري أن يكون نظام التجول بالموقع سهلاً إيجاده واستخدامه، فيتوقع المستخدم أن يجد التجول بيمين وأعلى الصفحة، وسواء اختار المصمم أن يضع القوائم رأسياً بجانب الصفحة أو أفقيا بطول الصفحة، فعليه أن يضع نظام التجول أعلى التصميم على قدرا المستطاع.
4-  المضمون: يعد هذا العنصر الرئيسي بالموقع، ويسميه بعض المصممين بالملك، فيدخل المستخدم الموقع ويتركه في غضون ثوان، فإذا لم يجد المستخدم غايته فمن المؤكد أ،ه سيغلق نافذة المتصفح أو ينتقل إلى موقع آخر، من الضروري وضع المضمون الرئيسي بالمركز البصري للتصميم لكي لا يضيع المستخدم وقتاً في البحث عن المعلومات المطلوبة بمسح الصفحة كلها.
5-  ذيل الصفحة: ويوجد أسفل الصفحة ويحتوي على الحقوق الفكرية للموقع، ووسائل الاتصال به، ويبعض الروابط القليلة للأقسام المهمة بالموقع، ويجب على ذي الصفحة مساعدة المستخدم في تمييز نهاية المضمون (الصفحة) عن نهاية نافذة المتصفح.
6-  البياض: يشير البياض بالتصميم الجرافيكي إلى أي مساحة غير مغطاة بحروف أو مواد مصورة، بالرغم من أن المصممين المبتدئين والعملاء يرغبون في ملء كل بوصة بالتصميم بالحروف أو الصور أو الجداول، إلا أن توفير قدر من البياض على الصفحة يعد أمراً مهماً يمثل أهمية توفير المضمون. فبدون التخطيط الجيد لاستخدام البياض تبدو الصفحة مزدحمة وكأن المستخدم أسيرها فيجعل البياض الصفحة تتنفس بإرشاد عين المستخدم عبر الصفحة، كما يساعد في تحقيق التوازن والوحدة بالتصميم.

نماذج تصميم صفحة البداية للصحيفة الإلكترونية:

تستخدم بعض التصميمات بكثرة في مواقع الويب، وبالرغم ممن الاختلافات اللانهائية التي يمكن تقديمها في الإخراج، إلا أن أغلبها يميل إلى النماذج التي سنتعرض لها أحد هذه النماذج بصورة أو بأخرى: (محمد،2011، 184-187)
1-  نموذج T.L.B : هو باختصار Top,Left,Bottom أو Top,Left, Bckup ، ويعتبر هذا التصميم من أشهر أساليب التصميم المستخدمة الآن، ففيه يستخدم عادة أعلى الصفحة لمعلومات عن العلامة التجارية والتجول الأساسي. ما الجانب الأيسر من الصفحة فيحتوي عادة على عناصر التجول الثانوية، وإذا كان الموقع صغيراً سيحتوي الجانب الأيسر على التجول الأساسي، بينما يقتصر أعلى الصفحة على معلومات العلامة التجارية، ولكن ما زال يقسم الصمم الإخراج أسفل رأس الصفحة إلى عمود ضيق باليسار يبلغ ثلث اتساع الصفحة أو أقل، وعمود أعرض باليمين، ويعد هذا التصميم مناسباً لأي موقع، ولكن يعيبه افتقاد المواقع التي تطبقه إلى الإبداع، فقط طبق مرات كثيرة، مما يجعله متشابهاً في كل المواقع التي تستخدمه. قد تختلف الاختيارات الموجودة بالجانب الأيسر وفقاً لنقر المستخدم خلال الأقسام الرئيسية، وهو في ذلك يشبه التصميم المركز على المستخدم، حيث يختار المستخدم القوائم التي تسدل لأسفل مقدمة مزيداً من التيارات، والفرق الوحيد هنا هو مكان القائمة الذي يوجد دائماً في يسار الشاشة، أما أسفل الشاشة فتحتله الروابط النصية التكميلية مثل حقوق النشر، ومعلومات الاتصال. ومن منظور يسر الاستخدام، يعد العيب الرئيسي لهذا التصميم هو شغل جزء من يسار الشاشة، كان من الممكن تخصيصه للنص، وأحياناً يضطر المستخدم القفز عبر التجول للوصول إلى النص، كما أنه يركز على التجول أكثر من النص، وقد لا يوفر فرصة للتصميم مثلما توفر التصميمات الأخرى. وتصف بعض الأدبيات هذا النموذج بحر L أو حرف L  المقلوب، والذي يستخدم كثيراً ف المواقع خاصة الإخبارية والتي تحتاج كمية كبيرة من عناصر التجول ليستطيع المستخدم رؤية المتاح له على الموقع.
2-  أعلى وأسفل الصفحة: يوفر هذا التصميم تجولاً أعلى وأسفل الصفحة مع استخدام عرض الصفحة للنص، ويناسب هذا التصميم المواقع المعتمدة على النصوص، حيث لا تقلص مساحة النصوص لصالح التجول، وتخصص عادة أعلى الصفحة للعلامة التجارية والتجول الجرافيكي وعناوين الصفحة، بينما تستخدم أسفل الشاشة في إعادة الروابط النصية لتوفر روابط تكميلية خاصة إذا اختفت عناصر التجول بأعلى الصفحة عند تحريكها. والبعض يرى أن هذا التصميم يستخدم في المواقع التي لديها الكثير من المضمون لكن لمدى محدود، فإذا لم يكن الموقع نقاط تركيز محددة أو يقدم خدمات واسعة النطاق، يفضل وضع المضمون وسط الشاشة مع وضع عناصر التجول الإضافية (الثانوية) على الجانبين مكونة شكل حرف T ، وتستخدم عادة عناصر التجول بيسار الصفحة للتجول داخل الموقع، وإذا كانت الصفحة تحتاج التحريك تتكرر عادة عناصر التجول مشكلة حرف I  .
3-  عمود التجول الأيمن: قد تضع التجول الرئيسي بالجانب الأيمن، وإذا كان من الصعب أن نجد مواقع تستخدم هذا الأسلوب، إلا أنه من الشائع استخدامه للتجول الثانوي، للإعلانات، أو المضامين الفرعية، وحيث تمسح عين المستخدم بالثقافة الغربية من اليسار إلى اليمين، يصبح المضمون الرئيسي أو عنصر يراه المستخدم. وبالرغم من ذلك فإن الدراسات لم تقدم تفسيراً لميل المصممين إلى وضع المضمون الرئيس باليمين، أي إتباع صيغة عمود التجول الأيسر. وإذا أراد المصمم أن يتبع إخراجاً جديداً متميزاً عن باقي المواقع –لكن في نفس الوقت متسقاً مع القواعد وميول المستخدمين- فعليه استخدام صيغة عمود التجول الأيمن.
4-  إخراج يعتمد على ثلاثة أعمدة: يرى المصممون أن أفضل طريقة لوضع أكبر كمية من المضمون، والتجول بأقصى مستويات يسر القراءة هو تقسيم الصفحة إلى ثلاثة أعمدة: يخصص العمود الأيسر منها للتجول، والعمود الأوسط للمضمون في حين يخصص العمود الأيمن للملامح، وتظهر أهمية البياض في هذا التصميم لمنع ازدحام الصفحة، وتستخدم عادة المواقع هذا النوع بالصفحة الرئيسية فقط مع توفير قدر مناسب من البياض يسهل حركة العين.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.